فصل: أحاديث الباب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث الباب

روى البخاري ‏[‏في آخر ‏"‏أبواب التيمم‏"‏ ص 50، ومسلم قبيل ‏"‏صلاة المسافرين‏"‏ ص 240 في حديث طويل، والنسائي‏:‏ ص 61، والدارقطني ص 73‏]‏‏.‏ ومسلم من حديث عمران بن حصين أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ رأى رجلًا معتزلًا لم يصلّ مع القوم، فقال‏:‏ ‏"‏ما منعك يا فلان أن تصلي في القوم‏؟‏ فقال‏:‏ يا رسول اللّه أصابتني جنابة، ولا ماء، فقال‏:‏ عليك بالصعيد فإنه يكفيك‏"‏، انتهى‏.‏ أخرجاه مختصرًا ومطولًا‏.‏

- حديث آخر، أخرجه أبو داود ‏[‏في ‏"‏باب إذا خاف الجنب البرد تيمم‏"‏ ص 54، وعلقه البخاري‏:‏ ص 49‏.‏‏]‏ عن عمرو بن العاص، قال‏:‏ احتلمت في ليلة باردة، وأنا في غزوة ذات السلاسل، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيمَّمت، ثم صليت بأصحابي الصبح، ثم أخبرت النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ فضحك ولم يقل شيئًا، ورواه الحاكم ‏[‏في ‏"‏باب عدم الغسل للجنابة في شدة البرد‏"‏‏:‏ ص 177، وقوله‏:‏ ‏"‏على شرط الشيخين‏"‏ ليس في النسخة المطبوعة، وهذه الرواية متأخرة وضعًا في - النسخة المطبوعة الهندية - من رواه ‏"‏غسل المغابن والوضوء‏"‏ ورواه الدارقطني‏:‏ ص 65‏.‏‏]‏‏.‏ وقال‏:‏ على شرط الشيخين، وفيه كلام طويل ذكرناه في أحاديث الكشاف، وفي رواية أن عمر احتلم فغسل مغابنه وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم صلّى بهذا الحديث، رواه الحاكم ‏[‏ص 177 - ج 1، والبيهقي‏:‏ ص 266، والدارقطني‏:‏ ص 65، وأبو داود‏:‏ ص 54‏]‏ ثم البيهقي، وقال الحاكم أيضًا‏:‏ على شرط الشيخين، قال‏:‏ وعندي أنهما عللاه بالرواية الأولى ‏"‏يعني لاختلافهما‏"‏ ‏[‏أي في زيادة أبي قيس بين عبد الرحمن بن جبير‏.‏ وعمرو بن العاص، كما هي في رواية ‏"‏غسل المغابن والوضوء‏"‏ وعدم ذكره، كما في رواية أخرى، قلت‏:‏ قال الشيخ علاء الدين في ‏"‏الجوهر‏"‏ ص 225 - ج 1‏:‏ قد ذكر البيهقي في ‏"‏الخلافيات‏"‏ أن عبد الرحمن بن جبير لم يسمع الحديث من عمرو بن العاص، اهـ‏.‏ وقال السيوطي ‏"‏في التدريب‏"‏ ص 201‏:‏ الإسناد الخالي عن الراوي الزائد إن كان بحرف ‏"‏عن‏"‏ فينبغي أن يجعل منقطعًا، اهـ‏.‏ ونحوه في ‏"‏التوجيه‏"‏ ص 263‏.‏‏]‏ وهي قصة واحدة، قال‏:‏ ولا تعلل رواية التيمّم رواية الوضوء، فإن أهل مصر أعرف بحديثهم من أهل البصرة ‏"‏يعني أن رواية الوضوء يرويها مصري عن مصري، والتيمّم بصري عن مصري‏"‏، قال البيهقي‏:‏ ويحتمل أن التيمّم‏.‏ والوضوء وقعا، فغسل ما أمكنه، وتوضأ‏.‏ وتيمّم للباقي، قال النووي في ‏"‏الخلاصة‏"‏‏:‏ وهذا الذي قاله البيهقي، متعين‏.‏ والحاصل أن الحديث حسن أو صحيح، انتهى‏.‏

-